النيفر: تراجع التضخم قد يفتح المجال لتخفيض نسبة الفائدة نهاية السنة

أوضح الخبير الاقتصادي بسام النيفر في مداخلة هاتفية لبرنامج "ميدي إيكو" اليوم الجمعة 1 أوت 2025 أن منحى معدل التضخم (5.3 بالمائة)، مايزال في تراجع، غير أن ارتفاع الاقبال على المواد الغذائية وضعف العرض والإنتاج يمنعان تعديل الأسعار بشكل فعّال.

وأشار في حديثه إلى بلاغ البنك المركزي المتعلق بالإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير، إلى أن تواصل هذا النسق قد يفتح المجال، مع نهاية السنة، للتفكير في التخفيض من هذه النسبة، بما يمكّن الدولة من الاقتراض بمرونة أكبر ويساهم في تحسين وضعية المالية العمومية.

وبيّن أن البنك المركزي يركّز عادة في بلاغاته على ميزان الدفوعات والتضخم والمداخيل والمصاريف، مذكّراً بأن أهم مؤشر في ميزان الدفوعات هو العجز الجاري، حيث تُعدّ نسبة 1,9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي مقبولة.

وأشار النيفر إلى أن الموجودات الصافية من العملة الصعبة بلغت 23.2 مليار دينار(ما يعادل 101 يوم من التوريد)، وهو رقم محترم يعكس تحسّن نسق سداد الديون وتسجيل مداخيل مهمة من السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج، ما يجعل وضعية الاحتياطي من النقد الأجنبي مريحة.